التهنئة بعيد الحب
إن من ما يؤسف له إن من المسلمين والمسلمات من ينساق خلف تيار هذه العيد الوثني ويتبادلون التهنئة وهذا أمر له خطورة على دينهم.
يقول الإمام ابن القيم-رحمة الله-:"وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنئ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده لصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
عيد حب و ما يدعو له ..
يدعو ظاهراً إلى .. المحبة والتواد والإخاء
وباطناً يدعو إلى .. الرذلية وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها، إلى المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى
ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك – إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها تكون الكارثة
لماذا لا نحتفل بهذا العيد ؟!
كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين .. [ لا يؤمنون به ] و لا بالأساطير المنسوجة حوله
بل وكثيرٌ منهم [ لا يعلمون ] عن هذه الأساطير شيئا ! ... وإنما هو [ التقليد لغيرهم أو شهوات ] ينالونها من جراء ذلك